سفارش تبلیغ
صبا ویژن

ادامه جلسه 252

ادامه جلسه252


ناظر به حدیث 2 می‌توان احادیث فراوان دیگری نیز یافت.[1]

3) متن اصلی حدیث 3 که یادآوری می‌شود که به علت طولانی بودن، فقراتی از ترجمه حدیث (که داخل [ ] گذاشته شده) تلخیص شده ولی متن کامل است.

التحصین فی صفات العارفین (لابن فهد الحلی)، ص20-22

رَوَى الشَّیْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ الْقُمِّیُّ نَزِیلُ الرَّیِّ فِی کِتَابِهِ الْمُنْبِئِ عَنْ زُهْدِ النَّبِیِّ ص قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ بِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بِشْرُ بْنُ أَبِی بِشْرٍ الْبَصْرِیُّ قَالَ أَخْبَرَنِی الْوَلِیدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنَا حَنَانٌ الْبَصْرِیُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نُوحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ سَعِیدِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَیْلٍ قَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِیَّ ص یَقُولُ وَ أَقْبَلَ عَلَى أُسَامَةَ بْنِ زَیْدٍ فَقَالَ یَا أُسَامَةُ عَلَیْکَ بِطَرِیقِ الْحَقِّ وَ إِیَّاکَ أَنْ تَخْتَلِجَ دُونَهُ بِزَهْرَةِ رَغَبَاتِ الدُّنْیَا وَ غَضَارَةِ نَعِیمِهَا وَ بَائِدِ سُرُورِهَا وَ زَائِلِ عَیْشِهَا

فَقَالَ أُسَامَةُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَیْسَرُ مَا یُقْطَعُ بِهِ ذَلِکَ الطَّرِیقُ؟

قَالَ السَّهَرُ الدَّائِمُ وَ الظَّمَأُ فِی الْهَوَاجِرِ وَ کَفُّ النَّفْسِ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ تَرْکُ اتِّبَاعِ الْهَوَى وَ اجْتِنَابُ أَبْنَاءِ الدُّنْیَا

یَا أُسَامَةُ عَلَیْکَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَ لَیْسَ شَیْ‏ءٌ أَطْیَبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِیحِ فَمِ صَائِمٍ تَرَکَ الطَّعَامَ وَ الشَّرَابَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ آثَرَ اللَّهَ عَلَى مَا سِوَاهُ وَ ابْتَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْیَاهُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ یَأْتِیَکَ الْمَوْتُ وَ أَنْتَ جَائِعٌ وَ کَبِدُکَ ظَمْآنُ فَافْعَلْ فَإِنَّکَ تَنَالُ بِذَلِکَ أَشْرَفَ الْمَنَازِلِ وَ تَحُلُّ مَعَ الْأَبْرَارِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ

یَا أُسَامَةُ عَلَیْکَ بِالسُّجُودِ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مَا یَکُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ إِذَا کَانَ سَاجِداً وَ مَا مِنْ عَبْدٍ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَ مَحَا عَنْهُ سَیِّئَةً وَ رَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ بِوَجْهِهِ وَ بَاهَى بِهِ مَلَائِکَتَهُ

یَا أُسَامَةُ عَلَیْکَ بِالصَّلَاةِ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ أَعْمَالِ الْعِبَادِ لِأَنَّ الصَّلَاةَ رَأْسُ الدِّینِ‏ وَ عَمُودُهُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ.

وَ احْذَرْ یَا أُسَامَةُ دُعَاءَ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِینَ أَنْهَکُوا الْأَبْدَانَ وَ صَاحَبُوا الْأَحْزَانَ وَ أَزَالُوا اللُّحُومَ وَ أَذَابُوا الشُّحُومَ وَ أَظْمَئُوا الْکُبُودَ وَ أَحْرَقُوا الْجُلُودَ بِالْأَرْیَاحِ وَ السَّمَائِمِ حَتَّى غُشِیَتْ مِنْهُمُ الْأَبْصَارُ شَوْقاً إِلَى الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا نَظَرَ إِلَیْهِمْ بَاهَى بِهِمُ الْمَلَائِکَةَ وَ غَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ بِهِمْ یَدْفَعُ اللَّهُ الزَّلَازِلَ وَ الْفِتَنَ.

ثُمَّ بَکَى رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى عَلَا بُکَاؤُهُ وَ اشْتَدَّ نَحِیبُهُ وَ زَفِیرُهُ وَ شَهِیقُهُ وَ هَابَ الْقَوْمُ أَنْ یُکَلِّمُوهُ فَظَنُّوا أَنَّهُ لِأَمْرٍ قَدْ حَدَثَ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ إِنَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ فَتَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ:

أَوَّهْ أَوَّهْ بُؤْساً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَا ذَا یَلْقَى مِنْهُمْ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ کَیْفَ یُطْرَدُونَ وَ یُضْرَبُونَ وَ یُکَذَّبُونَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا اللَّهَ فَأَذَلُّوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ أَلَا وَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى یُبْغِضَ النَّاسُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ یُحِبُّونَ مَنْ عَصَى اللَّهَ.

فَقَالَ عُمَرُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ النَّاسُ یَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ؟

قَالَ وَ أَیْنَ الْإِسْلَامُ یَوْمَئِذٍ یَا عُمَرُ إِنَّ الْمُسْلِمَ یَوْمَئِذٍ کَالْغَرِیبِ الشَّرِیدِ ذَلِکَ زَمَانٌ یَذْهَبُ فِیهِ الْإِسْلَامُ وَ لَا یَبْقَى إِلَّا اسْمُهُ وَ یَنْدَرِسُ فِیهِ الْقُرْآنُ فَلَا یَبْقَى إِلَّا رَسْمُهُ.

قَالَ عُمَرُ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ فِیمَا یُکَذِّبُونَ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ یَطْرُدُونَهُمْ وَ یُعَذِّبُونَهُمْ.

فَقَالَ یَا عُمَرُ تَرَکَ الْقَوْمُ الطَّرِیقَ وَ رَکَنُوا إِلَى الدُّنْیَا وَ رَفَضُوا الْآخِرَةَ وَ أَکَلُوا الطَّیِّبَاتِ وَ لَبِسُوا الثِّیَابَ الْمُزَیَّنَاتِ وَ خَدَمَتْهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَ الرُّومِ فَهُمْ یَغْتَذُّونَ فِی طَیِّبِ الطَّعَامِ وَ لَذِیذِ الشَّرَابِ وَ زَکِیِّ الرِّیحِ وَ مُشَیَّدِ الْبُنْیَانِ وَ مُزَخْرَفِ الْبُیُوتِ وَ مَجْدِ الْمَجَالِسِ یَتَبَرَّجُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ کَمَا تَتَبَرَّجُ الزَّوْجَةُ لِزَوْجِهَا وَ تَتَبَرَّجُ‏ النِّسَاءُ بِالْحُلِیِّ وَ الْحُلَلِ الْمُزَیَّنَةِ رَأَیْتَهُمْ یَوْمَئِذٍ بِزِیِّ الْمُلُوکِ الْجَبَابِرَةِ یَتَبَاهَوْنَ بِالْجَاهِ وَ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ عَلَیْهِمُ الْعَنَاءُ مشحبة [شَاحِنَةً] أَلْوَانُهُمْ مِنَ السَّهَرِ وَ مُنْحَنِیَةً أَصْلَابُهُمْ مِنَ الْقِیَامِ قَدْ لَصِقَتْ بُطُونُهُمْ بِظُهُورِهِمْ مِنْ طُولِ الصِّیَامِ قَدْ أَذْهَلُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ذَبَحُوهَا بِالْعَطَشِ طَلَباً لِرِضَى اللَّهِ وَ شَوْقاً إِلَى جَزِیلِ ثَوَابِهِ وَ خَوْفاً مِنْ أَلِیمِ عِقَابِهِ فَإِذَا تَکَلَّمَ مِنْهُمْ مُتَکَلِّمٌ بِحَقٍّ أَوْ تَفَوَّهَ بِصِدْقٍ قِیلَ لَهُ اسْکُتْ فَأَنْتَ قَرِینُ الشَّیْطَانِ وَ رَأْسُ الضَّلَالَةِ یَتَأَوَّلُونَ کِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَیْرِ تَأْوِیلِهِ وَ یَقُولُونَ «مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ»

وَ اعْلَمْ یَا أُسَامَةُ إِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ أَجْزَلَهُمْ ثَوَاباً وَ أَکْرَمَهُمْ مَآباً مَنْ طَالَ فِی الدُّنْیَا حُزْنُهُ وَ کَثُرَ فِیهَا هَمُّهُ وَ دَامَ فِیهَا غَمُّهُ وَ کَثُرَ فِیهَا جُوعُهُ وَ عَطَشُهُ أُولَئِکَ الْأَبْرَارُ الْأَتْقِیَاءُ الْأَخْیَارُ إِنْ شَهِدُوا لَمْ یُعْرَفُوا وَ إِنْ غَابُوا لَمْ یُفْتَقَدُوا

یَا أُسَامَةُ أُولَئِکَ تَعْرِفُهُمْ بِقَاعُ الْأَرْضِ وَ تَبْکِی إِذَا فَقَدَتْهُمْ مَحَارِیبُهَا فَاتَّخِذْهُمْ لِنَفْسِکَ کَنْزاً وَ ذُخْراً لَعَلَّکَ تَنْجُو بِهِمْ مِنْ زَلَازِلِ الدُّنْیَا وَ أَهْوَالِ یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ إِیَّاکَ أَنْ تَدَعَ مَا هُمْ فِیهِ وَ عَلَیْهِ فَتَزِلَّ قَدَمُکَ وَ تَهْوَى فِی النَّارِ فَتَکُونَ مِنَ الْخَاسِرِینَ وَ احْذَرْ یَا أُسَامَةُ أَنْ تَکُونَ مِنَ الَّذِینَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا یَسْمَعُونَ.[2]



[1] . در این مضمون، احادیث زیر هم قابل توجه است:

1) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ یُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلَیَّ جُبَّةُ خَزٍّ وَ طَیْلَسَانُ خَزٍّ فَنَظَرَ إِلَیَّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ عَلَیَّ جُبَّةُ خَزٍّ وَ طَیْلَسَانُ خَزٍّ فَمَا تَقُولُ فِیهِ فَقَالَ وَ مَا بَأْسٌ بِالْخَزِّ قُلْتُ وَ سَدَاهُ إِبْرِیسَمٌ قَالَ وَ مَا بَأْسٌ بِإِبْرِیسَمٍ فَقَدْ أُصِیبَ الْحُسَیْنُ ع وَ عَلَیْهِ جُبَّةُ خَزٍّ ثُمَّ قَالَ‏إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ لَمَّا بَعَثَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِلَى الْخَوَارِجِ فَوَاقَفَهُمْ لَبِسَ أَفْضَلَ ثِیَابِهِ وَ تَطَیَّبَ بِأَفْضَلِ طِیبِهِ وَ رَکِبَ أَفْضَلَ مَرَاکِبِهِ فَخَرَجَ فَوَاقَفَهُمْ فَقَالُوا یَا ابْنَ عَبَّاسٍ بَیْنَا أَنْتَ أَفْضَلُ النَّاسِ إِذَا أَتَیْتَنَا فِی لِبَاسِ الْجَبَابِرَةِ وَ مَرَاکِبِهِمْ فَتَلَا عَلَیْهِمْ هَذِهِ الْآیَةَ- قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ فَالْبَسْ وَ تَجَمَّلْ فَإِنَّ اللَّهَ جَمِیلٌ یُحِبُّ الْجَمَالَ وَ لْیَکُنْ مِنْ حَلَالٍ. (الکافی، ج‏6، ص442؛ تفسیر العیاشی، ج‏2، ص15)

2) عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ رَفَعَهُ قَالَ: مَرَّ سُفْیَانُ الثَّوْرِیُّ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَرَأَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلَیْهِ ثِیَابٌ کَثِیرَةُ الْقِیمَةِ حِسَانٌ فَقَالَ وَ اللَّهِ لآَتِیَنَّهُ وَ لَأُوَبِّخَنَّهُ فَدَنَا مِنْهُ فَقَالَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا لَبِسَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِثْلَ هَذَا اللِّبَاسِ وَ لَا عَلِیٌّ ع وَ لَا أَحَدٌ مِنْ آبَائِکَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی زَمَانِ قَتْرٍ مُقْتِرٍ وَ کَانَ یَأْخُذُ لِقَتْرِهِ وَ اقْتِدَارِهِ وَ إِنَّ الدُّنْیَا بَعْدَ ذَلِکَ أَرْخَتْ عَزَالِیَهَا فَأَحَقُّ أَهْلِهَا بِهَا أَبْرَارُهَا ثُمَّ تَلَا قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ وَ نَحْنُ أَحَقُّ مَنْ أَخَذَ مِنْهَا مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ غَیْرَ أَنِّی یَا ثَوْرِیُّ مَا تَرَى عَلَیَّ مِنْ ثَوْبٍ إِنَّمَا أَلْبَسُهُ لِلنَّاسِ ثُمَّ اجْتَذَبَ یَدَ سُفْیَانَ فَجَرَّهَا إِلَیْهِ ثُمَّ رَفَعَ الثَّوْبَ الْأَعْلَى وَ أَخْرَجَ ثَوْباً تَحْتَ ذَلِکَ عَلَى جِلْدِهِ غَلِیظاً فَقَالَ هَذَا أَلْبَسُهُ لِنَفْسِی وَ مَا رَأَیْتَهُ لِلنَّاسِ ثُمَّ جَذَبَ ثَوْباً عَلَى سُفْیَانَ أَعْلَاهُ غَلِیظٌ خَشِنٌ وَ دَاخِلُ ذَلِکَ ثَوْبٌ لَیِّنٌ فَقَالَ لَبِسْتَ هَذَا الْأَعْلَى لِلنَّاسِ وَ لَبِسْتَ هَذَا لِنَفْسِکَ تَسُرُّهَا. الکافی، ج‏6، ص442

3) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ قَالَ: کَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مُتَّکِئاً عَلَیَّ أَوْ قَالَ عَلَى أَبِی فَلَقِیَهُ عَبَّادُ بْنُ کَثِیرٍ الْبَصْرِیُّ وَ عَلَیْهِ ثِیَابٌ مَرْوِیَّةٌ حِسَانٌ فَقَالَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّکَ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ النُّبُوَّةِ وَ کَانَ أَبُوکَ وَ کَانَ «2» فَمَا هَذِهِ الثِّیَابُ الْمَرْوِیَّةُ عَلَیْکَ فَلَوْ لَبِسْتَ دُونَ هَذِهِ الثِّیَابِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَیْلَکَ یَا عَبَّادُ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَةً أَحَبَّ أَنْ یَرَاهَا عَلَیْهِ لَیْسَ بِهَا بَأْسٌ وَیْلَکَ یَا عَبَّادُ إِنَّمَا أَنَا بَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَا تُؤْذِنِی وَ کَانَ عَبَّادٌ یَلْبَسُ ثَوْبَیْنِ قِطْرِیَّیْن‏. (الکافی، ج‏6، ص444)

4) حُمَیْدُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ الشَّامِیِّ مَوْلَى أَبِی الْحَسَنِ ع [= الرضا] عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا أَعْجَبَ إِلَى النَّاسِ مَنْ یَأْکُلُ الْجَشِبَ وَ یَلْبَسُ‏ الْخَشِنَ وَ یَتَخَشَّعُ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ یُوسُفَ ع نَبِیٌّ ابْنُ نَبِیٍّ کَانَ یَلْبَسُ أَقْبِیَةَ الدِّیبَاجِ مَزْرُورَةً بِالذَّهَبِ وَ یَجْلِسُ فِی مَجَالِسِ آلِ فِرْعَوْنَ یَحْکُمُ فَلَمْ یَحْتَجِ النَّاسُ إِلَى لِبَاسِهِ وَ إِنَّمَا احْتَاجُوا إِلَى قِسْطِهِ وَ إِنَّمَا یُحْتَاجُ مِنَ الْإِمَامِ فِی أَنَّ إِذَا قَالَ صَدَقَ وَ إِذَا وَعَدَ أَنْجَزَ وَ إِذَا حَکَمَ عَدَلَ إِنَّ اللَّهَ لَا یُحَرِّمُ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً مِنْ حَلَالٍ وَ إِنَّمَا حَرَّمَ الْحَرَامَ قَلَّ أَوْ کَثُرَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ. (الکافی، ج‏6، ص454؛ تفسیر العیاشی، ج‏2، ص15؛ نزهة الناظر و تنبیه الخاطر، ص 130)

5) و اعلم أن الذی رویته عن الشیوخ و رأیته بخط عبد الله بن أحمد بن الخشاب رحمه الله أن الربیع بن زیاد الحارثی أصابته نشابة فی جبینه فکانت تنتقض علیه فی کل عام فأتاه علی ع عائدا فقال کیف تجدک أبا عبد الرحمن قال أجدنی یا أمیر المؤمنین لو کان لا یذهب ما بی إلا بذهاب بصری لتمنیت ذهابه قال و ما قیمة بصرک عندک قال لو کانت لی الدنیا لفدیته بها قال لا جرم لیعطینک الله على قدر ذلک إن الله تعالى یعطی على قدر الألم و المصیبة و عنده تضعیف کثیر قال الربیع‏ یا أمیر المؤمنین أ لا أشکو إلیک عاصم بن زیاد أخی قال ما له قال لبس العباء و ترک الملاء و غم أهله و حزن ولده فقال علی ادعوا لی عاصما فلما أتاه عبس فی وجهه و قال ویحک یا عاصم أ ترى الله أباح لک اللذات و هو یکره ما أخذت منها لأنت أهون على الله من ذلک أ و ما سمعته یقول «مَرَجَ الْبَحْرَیْنِ یَلْتَقِیانِ» ثم یقول «یَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ» و قال «وَ مِنْ کُلٍّ تَأْکُلُونَ لَحْماً طَرِیًّا وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْیَةً تَلْبَسُونَها» أما و الله إن ابتذال نعم الله بالفعال أحب إلیه من ابتذالها بالمقال و قد سمعتم الله یقول «وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّکَ فَحَدِّثْ» و قوله مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ إن الله خاطب المؤمنین بما خاطب به المرسلین فقال «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا کُلُوا مِنْ طَیِّباتِ ما رَزَقْناکُمْ» و قال «یا أَیُّهَا الرُّسُلُ کُلُوا مِنَ الطَّیِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً» و قال رسول الله ص لبعض نسائه ما لی أراک شعثاء مرهاء سلتاء. قال عاصم فلم اقتصرت یا أمیر المؤمنین على لبس الخشن و أکل الجشب قال إن الله تعالى افترض على أئمة العدل أن یقدروا لأنفسهم بالقوام کیلا یتبیغ بالفقیر فقره فما قام علی ع حتى نزع عاصم العباء و لبس ملاءة. (شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید، ج‏11، ص35-36)

6) وَ قَالَ [الرضا ع] لِی: «مَا تَقُولُ فِی اللِّبَاسِ الْخَشِنِ؟» فَقُلْتُ: بَلَغَنِی أَنَّ الْحَسَنَ عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ یَلْبَسُ، وَ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ یَأْخُذُ الثَّوْبَ الْجَدِیدَ فَیَأْمُرُ بِهِ فَیُغْمَسُ فِی الْمَاءِ.

فَقَالَ لِی: «الْبَسْ وَ تَجَمَّلْ، فَإِنَّ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ یَلْبَسُ الْجُبَّةَ الْخَزَّ بِخَمْسِمِائَةِ دِرْهَمٍ، وَ الْمِطْرَفَ الْخَزَّ بِخَمْسِینَ دِینَاراً، فَیَتَشَتَّى فِیهِ فَإِذَا خَرَجَ الشِّتَاءُ بَاعَهُ وَ تَصَدَّقَ بِثَمَنِهِ، وَ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ‏ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ» (قرب الإسناد، ص357) جملات آخر در منابع زیر هم آمده است: الکافی، ج‏6، ص451؛ تفسیر العیاشی، ج‏2، ص14

7) عَنِ الْحَکَمِ بْنِ عُیَیْنَةَ قَالَ: رَأَیْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ عَلَیْهِ إِزَارٌ أَحْمَرُ قَالَ فَأَحْدَدْتُ النَّظَرَ إِلَیْهِ فَقَالَ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ هَذَا لَیْسَ بِهِ بَأْسٌ ثُمَّ تَلَا قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْق‏ (تفسیر العیاشی، ج‏2، ص14؛ مکارم الأخلاق، ص105)

8) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى الْفَارِسِیِّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُسَافِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ بْنِ یَزِیدَ، قَالَ: أَتَیْتُ أَبَا جَعْفَرٍ [الجواد] (عَلَیْهِ السَّلَامُ) فَوَجَدْتُ فِی دَارِهِ قَوْماً کَثِیرِینَ وَ رَأَیْتُ ابْنَ مُسَافِرٍ جَالِساً فِی مَعْزِلٍ مِنْهُمْ فَعَدَلْتُ إِلَیْهِ فَجَلَسْتُ مَعَهُ حَتَّى زَالَتِ الشَّمْسُ فَقُمْتُ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّیْتُ الزَّوَالَ فَرْضَ الظُّهْرِ وَ النَّوَافِلَ بَعْدَهَا وَ زِدْتُ أَرْبَعَ رُکَعٍ فَرْضَ الْعَصْرِ فَاحْتَسَیْتُ بِحَرَکَةٍ وَرَائِی فَالْتَفَتُّ وَ إِذَا أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَیْهِ السَّلَامُ) فَقُمْتُ إِلَیْهِ وَ سَلَّمْتُ عَلَیْهِ وَ قَبَّلْتُ یَدَیْهِ وَ رِجْلَیْهِ فَجَلَسَ وَ قَالَ مَا الَّذِی أَقْدَمَکَ وَ کَانَ فِی نَفْسِی مَرَضٌ مِنْ إِمَامَتِهِ فَقَالَ لِی: سَلِّمْ فَقُلْتُ یَا سَیِّدِی قَدْ سَلَّمْتُ فَقَالَ وَیْحَکَ وَ تَبَسَّمَ بِوَجْهِی فَأَنَابَ إِلَیَّ فَقُلْتُ سَلَّمْتُ إِلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَدْ رَضِیتُ بِکَ إِمَاماً فَکَأَنَّ اللَّهَ جَلَا عَنِّی غَمِّی وَ زَالَ مَا فِی قَلْبِی مِنَ الْمَرَضِ مِنْ إِمَامَتِهِ حَتَّى اجْتَهَدْتُ وَ رَمَیْتُ الشَّکَّ فِیهِ إِلَى مَا وَصَلْتُ إِلَیْهِ ثُمَّ عُدْتُ مِنَ الْغَدِ بُکْرَةً وَ مَا مَعِی خَلْقٌ وَ لَا أَرَى خَلْقاً وَ أَنَا أَتَوَقَّعُ السَّبِیلَ إِلَى مَنْ أَجِدُ وَ یَنْتَهِی خَبَرِی إِلَیْهِ وَ طَالَ ذَلِکَ عَلَیَّ حَتَّى اشْتَدَّ الْجُوعُ فَبَیْنَمَا أَنَا کَذَلِکَ إِذْ أَقْبَلَ نَحْوِی غُلَامٌ قَدْ حَمَلَ إِلَیَّ خِوَاناً فِیهِ طَعَامٌ أَلْوَاناً وَ غُلَامٌ آخَرُ مَعَهُ طَسْتٌ وَ إِبْرِیقٌ فَوَضَعَهُ بَیْنَ یَدَیَّ وَ قَالَ لِی مَوْلَایَ یَأْمُرُکَ أَنْ تَغْسِلَ یَدَیْکَ وَ تَأْکُلَ فَغَسَلْتُ یَدَیَّ وَ أَکَلْتُ فَإِذَا بِأَبِی جَعْفَرٍ (عَلَیْهِ السَّلَامُ) قَدْ أَقْبَلَ فَقُمْتُ إِلَیْهِ فَأَمَرَنِی بِالْجُلُوسِ فَجَلَسْتُ وَ أَکَلْتُ فَنَظَرَ إِلَیَّ الْغُلَامُ أَرْفَعُ مَا سَقَطَ مِنَ الْخِوَانِ عَلَى الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ مَا کَانَ مَعَکَ فِی الْخِوَانِ فَدَعْهُ وَ لَوْ کَانَ فَخِذَ شَاةٍ وَ مَا کَانَ مَعَکَ فِی الْبَیْتِ فَالْقِطْهُ وَ کُلْهُ فَإِنَّ فِیهِ رِضَى الرَّبِّ وَ مَجْلَبَةَ الرِّزْقِ وَ شِفَاءً مِنَ الدَّاءِ ثُمَّ قَالَ لِی: اسْأَلْ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا تَقُولُ فِی الْمِسْکِ فَقَالَ أَبِی الرِّضَا: لم یَتَّخِذُ مِسْکاً فِیهِ بَانٌ کَتَبَ إِلَیْهِ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ یَقُولُ یَا سَیِّدِی إِنَّ النَّاسَ یَعِیبُونَ ذَلِکَ عَلَیْکَ فَکَتَبَ یَا فَضْلُ مَا عَلِمْتَ أَنَّ یُوسُفَ الصَّدِیقَ (عَلَیْهِ السَّلَامُ) کَانَ یَلْبَسُ الدِّیبَاجَ مُزَرَّراً بِالذَّهَبِ وَ الْجَوْهَرِ وَ یَجْلِسُ عَلَى کَرَاسِیِّ الذَّهَبِ وَ اللُّجَیْنِ فَلَمْ یَضُرَّهُ ذَلِکَ وَ لَا نَقَصَ مِنْ نُبُوَّتِهِ شَیْئاً وَ إِنَ‏ سُلَیْمَانَ بْنَ دَاوُدَ (عَلَیْهِ السَّلَامُ) وُضِعَ لَهُ کُرْسِیٌّ مِنَ الْفِضَّةِ وَ الذَّهَبِ مُرَصَّعٌ بِالْجَوْهَرِ وَ عَلَیْهِ عَلَمٌ وَ لَهُ دَرَجٌ مِنْ ذَهَبٍ إِذَا صَعِدَ عَلَى الدَّرَجِ انْدَرَجَ فَتَراً فَإِذَا نَزَلَ انْتَثَرَتْ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ الْغَمَامُ یُظَلِّلُهُ وَ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ تَخْدُمُهُ وَ تَقِفُ الرِّیَاحُ لِأَمْرِهِ وَ تَنْسِمُ وَ تَجْرِی کَمَا یَأْمُرُهَا وَ السِّبَاعُ الْوُحُوشُ وَ الطَّیْرُ عَاکِفَةٌ مِنْ حَوْلِهِ وَ الْمَلَائِکَةُ تَخْتَلِفُ إِلَیْهِ فَمَا یَضُرُّهُ ذَلِکَ وَ لَا نَقَصَ مِنْ نُبُوَّتِهِ شَیْئاً وَ لَا مِنْ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ اللَّهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّیِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِیَ لِلَّذِینَ آمَنُوا فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا خالِصَةً یَوْمَ الْقِیامَة» ... (الهدایة الکبرى، ص308)

[2] . این حدیث هم قابل توجه است:

مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ أَوِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَیْسٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَکُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى بَعَثَ جَبْرَئِیلَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ یَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِیَةَ أَنْهَارٍ فِی الْأَرْضِ مِنْهَا سَیْحَانُ وَ جَیْحَانُ وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخٍ وَ الْخشوع وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ وَ مِهْرَانُ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ وَ نِیلُ مِصْرَ وَ دِجْلَةُ وَ الْفُرَاتُ فَمَا سَقَتْ أَوِ اسْتَقَتْ فَهُوَ لَنَا وَ مَا کَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِیعَتِنَا وَ لَیْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَیْ‏ءٌ إِلَّا مَا غَصَبَ عَلَیْهِ وَ إِنَّ وَلِیَّنَا لَفِی أَوْسَعَ فِیمَا بَیْنَ ذِهْ إِلَى ذِهْ یَعْنِی بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآیَةَ- قُلْ هِیَ لِلَّذِینَ آمَنُوا فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا الْمَغْصُوبِینَ عَلَیْهَا خالِصَةً لَهُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ بِلَا غَصْبٍ. (الکافی، ج‏1، ص409)